04 يوليو 2009

عمر ابو الهيجاء في سطور


عمر ابو الهيجاء

بقلم: د سناء الشعلان*

الشاعر عمر أبو الهيجاء، رقيق دمث قادم من زمن الحرف الساحر والأسطورة المتحققة، الكلّ يعرفه، والجميع لا يعرفه، فمن له أن يعرف حقيقةَ شاعر يطارد غيمة، ويراود فكرة، ويصاحب كلمة، ويبحث عن لحظة، ويتخفّى خلف مهنةِ السلطةِ الرابعةِ، فيعمل صحفياً، ويغلق بمكر لذيذ على موهبته الوارفة الروح.


هو ربيبُ الصحافة ،وابنها البارُ اللامع المشهور، ولكنه يملكُ حياءً دافئاً يجعله لا يتكلّم إلا لماماً عن نفسه، فيكون من الصّعب أن يطلعنا على صفحات من حياته إلا بمقدار ما تحمله السطور البخيلة في حقّه، وفي سفره نقرأ أنّه:

شاعرٌ وصحفي اردني يحمل شهادة المحاسبة منذ عام 1982.

عمل سابقا سكرتيراً تنفيذياً لرابطة الكتاب الأردنيين لمدة ست سنوات.

ويعمل الآن محرراً ثقافياً في جريدة الدستور الأردنية.

وهوعضو نشيطٌ حاضرٌ ملبٍّ في:

* رابطة الكتاب الأردنيين.

* الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

* فرقة مسرح الفن الأردنية.

* الهيئة الإدارية لفرع رابطة الكتاب الأردنيين في إربد لأكثر من دورة سابقة.

* نقابة الصحفيين الأردنيين.

* اتحاد كتاب الإنترنت العرب.



ورحلة موهبته، وسرى مشاعره قد تمخّضت عن:

ديوان "خيول الدم 1989 ،

وديوان "أصابع التراب 1992 ،

وديوان"معاقل الضوء 1995

وديوان "أقل مما أقول 1997 ،

وديوان "قنص متواصل 2000،

وديوان"يدك المعنى ويداي السؤال 2001 ،

وديوان"شجر اصطفاه الطير 2004 ،

ومختارات شعرية بعنوان(أمشي ويتبعني الكلام) 2007.

وديوان "على مهلك أيها الليل"، 2009


قصائده من النوع المتمرد الراحل إلى كلّ صوب، ولذلك ما وجد بُداً من أن يطوف معها ليشارك في العديد من الأمسيات الشعرية محلياً وعربياً مثل: مهرجان جرش لأكثر من مرة ومهرجان المربد لأكثر من دورة، وغيرهما من المهرجانات الثقافية والإبداعية محلياً وعربياً. وله خطة لذيذة تتجلّى في إصدارات قيد الطبع، وهي: حوارات في الفكر والثقافة، ورواية بعنوان" ليل العتمة".



حظي الكثير قبلنا بمداعبة موهبته، فبث التلفزيون الأردني فيلماً عن تجربته الشعرية في عام 2004 في فقرة "بوح الذاكرة" وكان عنوان الفيلم(على غير عادته قال الشاعر: نعم). كما كتب الكثير من الدارسين والباحثين عن تجربته الإبداعية، وترجمت العديد من قصائده إلى أكثر من لغة أجنبية.



* القيت في أمسية شعرية في عمان في تموز 2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق